نووور الكون مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 37 الموقع : tofa7a.hooxs.com
| موضوع: المدينة الضائعة ج1 الجمعة 13 نوفمبر 2009, 10:30 am | |
| المدينة الضائعة ج 1
للبطل ( الملك لوريس)
للكاتب (نادم الزمان )
أسير الخيال
المقدمة
بينما كنت في عالم الأوهام لا أنال عرشا ولا مقام في عالم الخطيئة والآثام إذ أخذتني غفلة المنام فسمعت مناديا يقول إلا يا من قد أمسى في عالم الأوهام نادما إلا أخبرك بعالم أنت فيه السلطان قد نعمت فيه قبلك سلاطين الزمان انه عالم الأسرار فيه أوسع صور الخيال وما دريت ألا وأنا صاحيا وقد أصبحت سلطان وبين أقدامي قد ركع الخيال فبقيت أعواما من الزمان على تلك الحال أتقلب في النعيم من حال إلى حال وإذا بدوامة العصور ومغيرة الأحوال قد أقبلت هي التي لم ينذرني منها قائل الأحلام فينما كنت سلطان ذلك المكان وألان انأ أسيرا لذلك الخيال
مع تحيات (أسير الخيال)
الكاتب نادم الزمان
القصة
يحكى انه كان في الزمان أن من مدن ما وراء البحار كانت هناك مدينة عظيمة عرفت بفرسانها الشجعان وذاع صيت تلك المدينة حتى ملئت الأرض وكانت تسمى (مدينة الشجعان ) وكان ملكها من صناديد ذلك الزمان وكان لذلك الملك ابنا يعزه كثيرا وكان في تلك المدينة وزيرا حكيما عارفا بأمور الزمان اسمه (سايورس) وذات يوم وفي فجر ذلك اليوم بينما كانوا أهل المدينة نيام إذ سمعوا صوتا اقشعرت له ابدأنهم ووجلت له قلوبهم فاتوا أهل المدينة يتتبعون ذلك الصوت والبكاء الشديد فإذا بهم قد راو ملكهم (راخوئيل ) منحنيا يبكي وبين ذراعيه ابنه الوحيد (لوريس ) مخضب بالدماء والجراح في كل مكان من جسمه فتعجب أهل المدينة لتلك الرؤية المهولة وبعد لحظات أفاقوا من فزعهم وحملوا ملكهم (لوريس ) إلى القصر وبعد أن وضعوه على السرير واحضروا أمامه الأطباء والحكماء ليعالجوه فاستصعبوا حالته وقالوا لوالده الملك (راخوئيل ) أن ملكهم (لوريس) قد تعرض للسم اثر احد هذه الضربات وان السم قد سرى في عروقه ولا يستطيعون أن يعالجوه لكنهم يستطيعون أن يعطوه بعض الأدوية التي قد تبطئ سريان السم فطلب منهم الملك أن يسرعوا في ذلك فلما أعطوه الأدوية والعقاقير التي حضروها له استطاع بعد ذلك أن ينتبه من غيبوبته التي كان فيها وبعد فترة قليلة استطاع أن يكلم أباه فلما رآه والده في هذه الحالة التي يرثى لها قال له اخبرني يا بني ويا قرة عيني ويا فوادي وكانت الدموع تنهمر من عينية من الذي تجرى وفعل بك هذا فأجابه (لوريس ) اعلم يا أبي إنني عندما خرجت من هنا أي قبل أن أغيب خرجت على عادتي للصيد أنا وحرسي وكان عددهم ستون رجلا وهم من الفرسان الشجعان الذين لا يشق لهم غبار هذا وما أن خرجنا من باب المدينة حتى صار أمامنا رجلا كهلا لم أرى أعظم منه سنا فنزلت من على ظهر جوادي لأعلم ما خبر هذا الرجل فسألته هل هو من أهل المدينة أم لا فقال أنا رجل غريب أتيت سائلا عن شخص يسكن في مدينة الشجعان فأجابه (لوريس ) ها أنت على أبوابها لكن عن أي رجل تسال قال الرجل العجوز أتيت سائلا عن الملك يسمى الملك (لوريس ) فند ذلك التفت (لوريس ) إلى كلامه وقال ماذا تريد من الملك (لوريس) قال العجوز أني قاصده في طلب فقال (لوريس) أنا هو ذلك الملك الذي تبحث عنه أنا الملك (لوريس) فقال العجوز | |
|