نووور الكون مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 37 الموقع : tofa7a.hooxs.com
| موضوع: المدينة الضائعة ج3 الجمعة 13 نوفمبر 2009, 10:34 am | |
| الشجعان وأننا لا نستطيع اجتيازهم ليلا فقال الملك (لوريس) أذا سوف نجتازهم نهارا فاعترض (هاينك )كلامه قائلا أن ذلك شبه مستحيل لأنهم في النهار يهيجون البحر على كل من يركبه فوقف الملك (لوريس) مذهولا متحيرا لما سمع فسكت برهة ثم قال لأصحابه دعونا نتخلص من (الطغاة ) ثم نهتم بأمر (الملاعين ) ثم شرح لهم خطة للتخلص من (الطغاة ) وهو أنهم سوف يباغتونهم وهم نيام فلما اشرفوا على خيام (الطغاة ) وبيوتهم هجموا هجمة واحدة وذهلت منها القلوب وجعلوا يغمدون القرضاب في الصدور والرقاب وانفجرت الدماء سائلة على الوطاء وتدحرجت الرؤؤس وزهقت النفوس وما اقبل صباح ذلك الليل وعلى وجه السماء ألا وتفرقت تلك الجيوش جيوش (الطغاة ) يخبط الأول بالأخر لا يصدقون الفرار من يد تلك الجماعة جماعة الملك (لوريس ) وباتوا تلك الليلة على مشارف البحر الفاصل هذا ما كان من أمر (لوريس وجماعته وأما (الطغاة ) فأنهم قائدهم تعجب من فعال الملك (لوريس) وجماعته لأنهم كانوا من أشجع فرسان مدينة (الشجعان ) وان الملك (لوريس اختارهم بنفسه ليكونوا له عونا وسندا في الشداة والأهوال أما (لوريس ) وجماعته فأنهم خافوا من ظهور (الملاعين ) أما قائد (الطغاة ) فتأمل كثيرا وقال لجماعته أذا نجوا الليلة من( الملاعين ) فانه سوف يلتحق بهم ويكون معهم أي مع الملك (لوريس) أما الملك (لوريس) وجماعته فأنهم بقوا متحيرين من ظهور الملاعين ألا أنهم تعجبوا من عدم ظهورهم تلك الليلة وفي الصباح اعقدوا العزم على الذهاب إلى مملكة الجن وما أن هموا بالرحيل وإذا بهم راو احد فرسان الطغاة قادما نحوهم فتأهب الملك (لوريس) لمواجهته وقبل أن يصل أليه سأله الملك ( لوريس ) ماذا يريد وألا أطاح به وكان ذلك الفارس هو قائد الطغاة فقال أنا قائد الطغاة واتيت لأكون معك وأود أن تضمني إلى جماعتك وانأ اعرف منكم بكثير من أمور الجن واعلم ما هي مهمتك فهل تقبل أن أكون واحدا منكم فقال (لوريس) وما الذي يثبت لنا انك لن تغدر بنا كما غدرت بقادتك من قبل قال خذوني وقيدوني واجعلوني أسيرا عندكم فإذا رأوني جيوش الجن معكم وانأ حر فأنهم سوف يمطرونكم بوابل من السهام وسهام الجن لا تخطى أبدا فعندما سمع (لوريس) ذلك الكلام اطمئن قلبه له ثم قيدوه كما أملا عليهم وعندما عبروا البحر الفاصل إذ بهم وقد راو جيوش الجن قادمة نحوهم فاستلوا سيوفهم قاصدين محاربتهم فعند ذلك قاطع (قائد الطغاة ) (لوريس ) قائلا له لا تدخل على فعلة تندم عليها فسأله وما الحل فقال اطلب قائدهم واخبره بخبركم فطلب قائدهم وما أن أتم كلامه حتى صار أمامه قائد تلك الجيوش فقال الملك (لوريس) لقد أتينا من بلاد الأنس من مدينة يقال لها (مدينة الشجعان ) فأجابه قائد تلك الجيوش بان الملك سوف يفرح لرويتكم ثم ذهبوا قاصدين قصر ملك الجن الملك (كاغول ) فلما دخلوا القصر تعجبوا لما رأوه داخل القصر وقد كان هناك من أفضل ما صنع الجن من جميع الأشياء ولما رآهم الملك (كاغول ) فوجئ بوجود إنسيين وقال ما الذي أتى بكم إلى هنا وبقي يتساءل مع نفسه كيف استطاعوا أن يعبروا الطغاة والملاعين لابد أنهم الموعودون ثم سألهم من قائدهم فتقدم أليه (لوريس) قال نحن من مدينة (الشجعان ) واتينا قاصدين مملكة الجن لنأخذ بعض المعلومات منها عن (المدينة الضائعة ) فقال الملك أهلا بكم في مملكتي وانتم مرحب بكم هنا لكم فيها ما تشاءون من المساعدة والعون وكان للملك ابنا اسمه (باهول ) وكان يعد من أشجع فرسان الجن فباتوا تلك الليلة وفي اليوم الثاني دعا الملك (كاغول ) (لوريس) وجلسا ليتحدثا وكان ابن الملك (كاغول ) جالسا يسمع الحديث فقال الملك سائلا (لوريس) كيف عبرتم جبال (الموت ) قال أن ذلك حديث طويل وانأ في عجلة من أمري فسأله عن بعض الأمور التي تتعلق ب(المدينة الضائعة ) واخذ الإجابات ثم قال الملك (لوريس) إنني سوف اخذ معي (قائد الطغاة ) لأني أعطيته ميثاقا بأنه سوف يكون واحدا منا وان جيشك قبضوا عليه واحتجزوه فأمر الملك (كاغول) بان يوتا به فوتي بقائد الطغاة ثم قال الملك (كاغول)مخاطبا (لوريس) لقد أمرت امهر صناع الجن بان يصنعوا لكم من أجود أنواع السيوف فبقوا يتداولون الحديث إلى أن أوتي بالسيوف محمولة على اكتف الفرسان يحملونها فوق طاولة كبيرة وهي ثلاث وستون سيفا وقد وزع الملك (كاغول ) ستون سيفا منها على أصحاب (لوريس) وأعطى قائد الطغاة سيفا وبقي سيفا لكن هذين السيفين ليسا جديدين فناولهما إلى (لوريس) وقال هذان (القاطع والأبتر ) وهما من أشهر سيوف مماليك الجن وهما كالأسطورة فالأبتر يشع في الظلام والقاطع لو انزل على صلب الحديد لبتره بطرفة عين وقدم له جوادا وقال له هذا (الكمين ) وهو من أجود أنواع الخيول في الدنيا ولا يوجد فرس يضاهيه من حيث السرعة والوفاء لصاحبه وقد أصبحت أنت ألان صاحبه يا (لوريس) ومن ثم ودعهم الملك (كاغول) وقبل رحيلهم إذ راء ابن الملك (كاغول ) وهو ينادي على (لوريس) فتوقف هو والملك (كاغول ) ومن معهم ليعلما عن خبره فلما دنا منهم سأله أباه عن سبب لبسه لدرعه وتقلده بالسلاح وركوبه على جواده | |
|